القنبلة الهيدروجينية
القنابل الهيدروجينية عبارة عن أحد أنواع الأسلحة النووية وبالتحديد تعتبر من نوع الأسلحة النووية الأندماجية، ويعرف أيضاً باسم H-bomb أو القنبلة النووية الحرارية. تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية الأندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين وبالأخص النظيرين التريتيوم (Tritium) وديوتيريوم (Deuterium) حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة هيليوم مع نيوترون إضافي ويكون الهيليوم الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي، وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي. وتسريع هذا الاتحاد يتطلب كميات هائلة من الحرارة لذلك جاءت التسمية القنابل النووية الحرارية. ينتج عن انفجار القنبلة الهيدروجينية حرارة شديدة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث هائل للأشعة لاسيما أشعة جاما.
القنابل الهيدروجينية عبارة عن أحد أنواع الأسلحة النووية وبالتحديد تعتبر من نوع الأسلحة النووية الأندماجية، ويعرف أيضاً باسم H-bomb أو القنبلة النووية الحرارية. تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية الأندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين وبالأخص النظيرين التريتيوم (Tritium) وديوتيريوم (Deuterium) حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة هيليوم مع نيوترون إضافي ويكون الهيليوم الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي، وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي. وتسريع هذا الاتحاد يتطلب كميات هائلة من الحرارة لذلك جاءت التسمية القنابل النووية الحرارية. ينتج عن انفجار القنبلة الهيدروجينية حرارة شديدة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث هائل للأشعة لاسيما أشعة جاما.
نبلة هيدروجينية هو سلاح نووي الذي يستخدم الطاقة من تفاعل إنشطار نووى إبتدائي الذى يعمل على ضغط وإشعال تفاعل إندماج نووي ثانوى. وتزداد نتيجة الإنفجار إلى حد كبير من حيث القوة التفجيرية بالمقارنة مع أسلحة الانشطار ذات المرحلة الواحدة. يشار بالعامية إليها باسم القنبلة الهيدروجينية أو القنبلة-H لأنها توظف إنصهار الهيدروجين . إن مرحلة الانشطار في مثل هذه الأسلحة مطلوبة لإحداث الانصهار الذي يحدث في أسلحة نووية حرارية.[1]
وتم تطوير مفهوم قنبلة هيدروجينية أولا واستخدمت في عام 1952 ومنذ ذلك الحين استخدمت من قبل معظم الأسلحة النووية في العالم. .[2] التصميم الحديث لجميع الأسلحة الحرارية النووية في الولايات المتحدة يعرف باسم تنسيق تيللر-أولام وذلك حسب المساهمين اثنين ، إدوارد تيلر و ستانيسلاف أولام، اللذان طورا النظام في 1951[3] بالنسبة للولايات المتحدة، أثيرت بعض المفاهيم التى وضعت بمساهمة من جون فون نيومان. وكان أول اختبار لنموذج أولي للقنبلة الهيدروجينية أو"اللبلاب مايك" التجربة النووية في عام 1952، التي أجرتها الولايات المتحدة. وهى تعد أول قنبلة نووية جاهزة للاستخدام " كان إسم كودى أميركى لأول اختبار السوفيتي لسلاح نووي حراري في 12 أغسطس 1953"
واليكم فيديو يصور لحظه انفجار القنبلة الهيدروجينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق