الربو الشعبى اعراضه وعلاجه
يدور في خلد الامهات والأباء العديد من الأسئلة المتعلقة بسلامة وصحة أبنائهم، والإجابة على هذه الأسئلة تحتاج لاستشارة الاختصاصيين، ومن الأمراض غامضة الأعراض مرض الربو الشعبي. الذي قد يأتي على شكل أزمة يطلق عليها ازمة الربو الشعبي ، وهي نوع من أنواع ضيق المجاري الهوائية وتسبب ضيقاً في التنفس وبعض الأعراض الأخرى. اذا ماكانت هذه الأعراض شديدة قد يحتاج المريض إلى تدخلات طارئة.
تختلف مثيرات الأزمة من شخص إلى آخر كما يقول الدكتور ماجد المستريحي اختصاصي الأمراض الصدرية بمستشفى جميل التوتنجي، إلا أن الشائع منها هو الهواء البارد والمجهود العنيف وبعض مثيرات الحساسية مثل حشرة الفراش، حبوب اللقاح، مخلفات الصراصير وبعض أنواع الميكروبات الفيروسية.
عندما نتنفس يمر الهواء من الأنف إلى أنبوب يسمى القصبة الهوائية التي تتفرع إلى فروع أصغر يساراً ويميناً ويطلق عليها اسم الشعب والتي تتفرع بدورها إلى مزارع أصغر تسمى الشعيبات عندما تضيق هذه الشعب والشعيبات تنتج أزمة الربو.
عادة ما يحدث هذا الضيق بعد تلامس الشعب والشعيبات مع أحد مثيرات الأزمة عن طريق استثارة العضلات الموجودة بها للإنقباض مع افرازات مخاطية تسبب تورم الشعب فتضيق ولا تسمح بسهولة مرور الهواء.
الأسباب:
الوراثة – الحساسية التأتبية الوراثية (ازدياد الأجسام المضادة بالنوع E والتي تقاوم المثيرات)
ويوضح المستريحي أهم أعراض هذا المرض لدى الأطفال:
الكحة "السعال" المستمر:
يكون الصوت المصاحب للتنفس يشبه صوت الصفير، ويجب التنبيه إلى أن هناك الكثير من الأصوات التي تنتج مع التنفس عند إصابة الأطفال بنزلة برد مثل صوت الخرخشة وغيرها، ولكن الصوت الدال على الربو هو صوت مميز ومستمر يشبه الصفير.
ضيق التنفس:
إن معرفة هذه الاعراض وتمييزها مهم جدا، ولكن المشكلة إن هذه الأعراض قد تنتج من حالات مرضية اخرى، مثل نزلات البرد الشديدة أو الالتهابات الرئوية، سواء كانت بسبب فيروسات معينة أو بكتيريا، وبالتالي يصعب في بعض الاحيان التمييز بين هذه الحالات المرضية وبين مرض الربو الشعبي وخصوصا لدى الأطفال صغار السن من فترة ما بعد الولادة إلى سن 3سنوات. بالرغم من ذلك يوجد هناك مؤشرات تدل على أن المشكلة التي يعاني منها الطفل هي مشكلة الربو الشعبي وهذه المؤشرات هي:
1- تكرار الأزمات بنسب أكثر من 3مرات في السنة بحيث يكون الطفل معافى تماما في الفترة ما بين هذه الأزمات.
2- استمرار الكحة أو (السعال) الناشفة أو المصاحبة للبلغم البسيط ولفترة طويلة اكثر من 3-4 اسابيع وخصوصاً عند عمل الطفل أي مجهود.
3- استجابة الطفل للعلاج المستخدم في علاج الربو سواء عن طريق الكمام أو البخاخ.
4- وجود أعراض أخرى تدل على الحساسية مثل الأكزيما أو الرشح الانفي المزمن.
وهنا يجب التأكد انه في حالة حدوث هذه الأعراض في السنة الأولى من عمر الطفل بصورة مفاجئة فإن غالبية هذه الحالات تكون بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية الدقيقة وفي الغالبية العظمى من الأطفال تزول هذه الحالة تدريجيا خلال السنة الأولى من العمر ولا تؤدي إلى مشكلة أو حساسية مزمنة.
ويؤكد المستريحي على بعض النقاط الهامة التي يجب معرفتها:
- إن أعراض الربو عند الاطفال هى الكحة المستمرة المزمنة،الصفير، وضيق التنفس.
- يمكن تشخيص الربو عند الاطفال بأخذ التاريخ المرضي الدقيق والفحص السريري ولكن هذا الأمر يكون أصعب عند الأطفال في عمر أقل من 3سنوات.
- في حالة حدوث أعراض الصفير والكحة بشكل مفاجئ في السنة الأولى من العمر عادة تكون هذه الحالة مؤقتة بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية وليس مرض الربو الشعبي.
العلاجات:
يجب أن يعالج كل مريض كما يقول المستريحي كحالة منفردة – يمكن استنشاق العلاج أو ابتلاعه وينقسم الى نوعين – نوع سريع التأثير ونوع طويل المدى حيث تستخدم الأنواع سريعة المفعول في حالات الطوارئ بينما تستخدم الأخرى لمنع تكرار وقوع الأزمة.
الأدوية
ويمكن تقسيم الأدوية التي تعطى في حالات الربو الشعبي إلى ثلاثة أقسام :
الإستنشاقي : من خلال الفم أو الأنف.
الحقن : من خلال العضل أو الوريد.
وأكثر ما يستخدم هو موسعات الشعب.
تشمل هذه الأدوية التالي :
مضادات بيتا 2 : مرخية لعضلات الشعب.
الكورتيزون : مخفضات إلتهاب قوية ومزيلة للإفرازات.
مضادات الناقلات العصبية : ترخي عضلات الشعب.
مشتقات الزانين : ترخي عضلات الشعب مثل الثايوفلين.
كروموجلبيكات الصوديوم : يؤخذ بالإستنشاق ويساعد على قلة تكرار الأزمة وبالذات في حالات الحساسية.
وهناك طريقتان للعلاج تبعا للمستريحي هي:
العلاج الإستنشاقي:
هو جهاز بسيط يستخدم لإيصال السوائل العلاجية في شكل رذاز أو بودرة عندما يتنفس المريضمن خلال القناع الخاص بهذا الجهاز.
وبهذا تصل المادة الفعالة إلى الرئتين وعلى مدى وقت طويل طالما أن المريض يستعمل القناع أو الجزء الفمي الخاص بالجهاز.
هذا الجهاز أسهل في الإستعمال من أجهزة الإستنشاق العادية والتي تحتاج إلى خبرة أكبر من المريض لأخذ الجرعة.
العلاج المناعي:
هذا العلاج فعال لعلاج حالات الربو الناتجة عن التحسس لأنه يقلل من التفاعلات التي تؤدي إلى حدوث الأزمة وبالتالي يرفع من القدرة الوظيفية للرئتين ويقلل الإحتياج إلى أدوية الأزمة.
ويسمى أيضا بعلاج منع التحسس وهو علاج واسع الإنتشار بين الأطباء نظراً لأنه فعال ومأمون لدى الأطفال والكبار على حد سواء. يتم في هذا العلاج حقن كمية صغيرة من المادة الميزة لحدوث الأزمة في الذراع ربما مرة واحدة أسبوعياً أو أكثر لمدة 30 أسبوع ثم كل اسبوعين يعد ذلك ثم كل أربعة أسابيع ويمكن لمدة العلاج الكلي ان تصل إلى 3-5سنوات.
الزيادة التدريجية في المادة المحقونة تؤدي إلى تجريد الجهاز المناعي من حساسية تجاهها مما يقلل من أعراض الأزمة عند التعرض للمادة نفسها مستقبلاً.
يدور في خلد الامهات والأباء العديد من الأسئلة المتعلقة بسلامة وصحة أبنائهم، والإجابة على هذه الأسئلة تحتاج لاستشارة الاختصاصيين، ومن الأمراض غامضة الأعراض مرض الربو الشعبي. الذي قد يأتي على شكل أزمة يطلق عليها ازمة الربو الشعبي ، وهي نوع من أنواع ضيق المجاري الهوائية وتسبب ضيقاً في التنفس وبعض الأعراض الأخرى. اذا ماكانت هذه الأعراض شديدة قد يحتاج المريض إلى تدخلات طارئة.
تختلف مثيرات الأزمة من شخص إلى آخر كما يقول الدكتور ماجد المستريحي اختصاصي الأمراض الصدرية بمستشفى جميل التوتنجي، إلا أن الشائع منها هو الهواء البارد والمجهود العنيف وبعض مثيرات الحساسية مثل حشرة الفراش، حبوب اللقاح، مخلفات الصراصير وبعض أنواع الميكروبات الفيروسية.
عندما نتنفس يمر الهواء من الأنف إلى أنبوب يسمى القصبة الهوائية التي تتفرع إلى فروع أصغر يساراً ويميناً ويطلق عليها اسم الشعب والتي تتفرع بدورها إلى مزارع أصغر تسمى الشعيبات عندما تضيق هذه الشعب والشعيبات تنتج أزمة الربو.
عادة ما يحدث هذا الضيق بعد تلامس الشعب والشعيبات مع أحد مثيرات الأزمة عن طريق استثارة العضلات الموجودة بها للإنقباض مع افرازات مخاطية تسبب تورم الشعب فتضيق ولا تسمح بسهولة مرور الهواء.
الأسباب:
الوراثة – الحساسية التأتبية الوراثية (ازدياد الأجسام المضادة بالنوع E والتي تقاوم المثيرات)
ويوضح المستريحي أهم أعراض هذا المرض لدى الأطفال:
الكحة "السعال" المستمر:
يكون الصوت المصاحب للتنفس يشبه صوت الصفير، ويجب التنبيه إلى أن هناك الكثير من الأصوات التي تنتج مع التنفس عند إصابة الأطفال بنزلة برد مثل صوت الخرخشة وغيرها، ولكن الصوت الدال على الربو هو صوت مميز ومستمر يشبه الصفير.
ضيق التنفس:
إن معرفة هذه الاعراض وتمييزها مهم جدا، ولكن المشكلة إن هذه الأعراض قد تنتج من حالات مرضية اخرى، مثل نزلات البرد الشديدة أو الالتهابات الرئوية، سواء كانت بسبب فيروسات معينة أو بكتيريا، وبالتالي يصعب في بعض الاحيان التمييز بين هذه الحالات المرضية وبين مرض الربو الشعبي وخصوصا لدى الأطفال صغار السن من فترة ما بعد الولادة إلى سن 3سنوات. بالرغم من ذلك يوجد هناك مؤشرات تدل على أن المشكلة التي يعاني منها الطفل هي مشكلة الربو الشعبي وهذه المؤشرات هي:
1- تكرار الأزمات بنسب أكثر من 3مرات في السنة بحيث يكون الطفل معافى تماما في الفترة ما بين هذه الأزمات.
2- استمرار الكحة أو (السعال) الناشفة أو المصاحبة للبلغم البسيط ولفترة طويلة اكثر من 3-4 اسابيع وخصوصاً عند عمل الطفل أي مجهود.
3- استجابة الطفل للعلاج المستخدم في علاج الربو سواء عن طريق الكمام أو البخاخ.
4- وجود أعراض أخرى تدل على الحساسية مثل الأكزيما أو الرشح الانفي المزمن.
وهنا يجب التأكد انه في حالة حدوث هذه الأعراض في السنة الأولى من عمر الطفل بصورة مفاجئة فإن غالبية هذه الحالات تكون بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية الدقيقة وفي الغالبية العظمى من الأطفال تزول هذه الحالة تدريجيا خلال السنة الأولى من العمر ولا تؤدي إلى مشكلة أو حساسية مزمنة.
ويؤكد المستريحي على بعض النقاط الهامة التي يجب معرفتها:
- إن أعراض الربو عند الاطفال هى الكحة المستمرة المزمنة،الصفير، وضيق التنفس.
- يمكن تشخيص الربو عند الاطفال بأخذ التاريخ المرضي الدقيق والفحص السريري ولكن هذا الأمر يكون أصعب عند الأطفال في عمر أقل من 3سنوات.
- في حالة حدوث أعراض الصفير والكحة بشكل مفاجئ في السنة الأولى من العمر عادة تكون هذه الحالة مؤقتة بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية وليس مرض الربو الشعبي.
العلاجات:
يجب أن يعالج كل مريض كما يقول المستريحي كحالة منفردة – يمكن استنشاق العلاج أو ابتلاعه وينقسم الى نوعين – نوع سريع التأثير ونوع طويل المدى حيث تستخدم الأنواع سريعة المفعول في حالات الطوارئ بينما تستخدم الأخرى لمنع تكرار وقوع الأزمة.
الأدوية
ويمكن تقسيم الأدوية التي تعطى في حالات الربو الشعبي إلى ثلاثة أقسام :
الإستنشاقي : من خلال الفم أو الأنف.
الحقن : من خلال العضل أو الوريد.
وأكثر ما يستخدم هو موسعات الشعب.
تشمل هذه الأدوية التالي :
مضادات بيتا 2 : مرخية لعضلات الشعب.
الكورتيزون : مخفضات إلتهاب قوية ومزيلة للإفرازات.
مضادات الناقلات العصبية : ترخي عضلات الشعب.
مشتقات الزانين : ترخي عضلات الشعب مثل الثايوفلين.
كروموجلبيكات الصوديوم : يؤخذ بالإستنشاق ويساعد على قلة تكرار الأزمة وبالذات في حالات الحساسية.
وهناك طريقتان للعلاج تبعا للمستريحي هي:
العلاج الإستنشاقي:
هو جهاز بسيط يستخدم لإيصال السوائل العلاجية في شكل رذاز أو بودرة عندما يتنفس المريضمن خلال القناع الخاص بهذا الجهاز.
وبهذا تصل المادة الفعالة إلى الرئتين وعلى مدى وقت طويل طالما أن المريض يستعمل القناع أو الجزء الفمي الخاص بالجهاز.
هذا الجهاز أسهل في الإستعمال من أجهزة الإستنشاق العادية والتي تحتاج إلى خبرة أكبر من المريض لأخذ الجرعة.
العلاج المناعي:
هذا العلاج فعال لعلاج حالات الربو الناتجة عن التحسس لأنه يقلل من التفاعلات التي تؤدي إلى حدوث الأزمة وبالتالي يرفع من القدرة الوظيفية للرئتين ويقلل الإحتياج إلى أدوية الأزمة.
ويسمى أيضا بعلاج منع التحسس وهو علاج واسع الإنتشار بين الأطباء نظراً لأنه فعال ومأمون لدى الأطفال والكبار على حد سواء. يتم في هذا العلاج حقن كمية صغيرة من المادة الميزة لحدوث الأزمة في الذراع ربما مرة واحدة أسبوعياً أو أكثر لمدة 30 أسبوع ثم كل اسبوعين يعد ذلك ثم كل أربعة أسابيع ويمكن لمدة العلاج الكلي ان تصل إلى 3-5سنوات.
الزيادة التدريجية في المادة المحقونة تؤدي إلى تجريد الجهاز المناعي من حساسية تجاهها مما يقلل من أعراض الأزمة عند التعرض للمادة نفسها مستقبلاً.
يدور في خلد الامهات والأباء العديد من الأسئلة المتعلقة بسلامة وصحة أبنائهم، والإجابة على هذه الأسئلة تحتاج لاستشارة الاختصاصيين، ومن الأمراض غامضة الأعراض مرض الربو الشعبي. الذي قد يأتي على شكل أزمة يطلق عليها ازمة الربو الشعبي ، وهي نوع من أنواع ضيق المجاري الهوائية وتسبب ضيقاً في التنفس وبعض الأعراض الأخرى. اذا ماكانت هذه الأعراض شديدة قد يحتاج المريض إلى تدخلات طارئة.
تختلف مثيرات الأزمة من شخص إلى آخر كما يقول الدكتور ماجد المستريحي اختصاصي الأمراض الصدرية بمستشفى جميل التوتنجي، إلا أن الشائع منها هو الهواء البارد والمجهود العنيف وبعض مثيرات الحساسية مثل حشرة الفراش، حبوب اللقاح، مخلفات الصراصير وبعض أنواع الميكروبات الفيروسية.
عندما نتنفس يمر الهواء من الأنف إلى أنبوب يسمى القصبة الهوائية التي تتفرع إلى فروع أصغر يساراً ويميناً ويطلق عليها اسم الشعب والتي تتفرع بدورها إلى مزارع أصغر تسمى الشعيبات عندما تضيق هذه الشعب والشعيبات تنتج أزمة الربو.
عادة ما يحدث هذا الضيق بعد تلامس الشعب والشعيبات مع أحد مثيرات الأزمة عن طريق استثارة العضلات الموجودة بها للإنقباض مع افرازات مخاطية تسبب تورم الشعب فتضيق ولا تسمح بسهولة مرور الهواء.
الأسباب:
الوراثة – الحساسية التأتبية الوراثية (ازدياد الأجسام المضادة بالنوع E والتي تقاوم المثيرات)
ويوضح المستريحي أهم أعراض هذا المرض لدى الأطفال:
الكحة "السعال" المستمر:
يكون الصوت المصاحب للتنفس يشبه صوت الصفير، ويجب التنبيه إلى أن هناك الكثير من الأصوات التي تنتج مع التنفس عند إصابة الأطفال بنزلة برد مثل صوت الخرخشة وغيرها، ولكن الصوت الدال على الربو هو صوت مميز ومستمر يشبه الصفير.
ضيق التنفس:
إن معرفة هذه الاعراض وتمييزها مهم جدا، ولكن المشكلة إن هذه الأعراض قد تنتج من حالات مرضية اخرى، مثل نزلات البرد الشديدة أو الالتهابات الرئوية، سواء كانت بسبب فيروسات معينة أو بكتيريا، وبالتالي يصعب في بعض الاحيان التمييز بين هذه الحالات المرضية وبين مرض الربو الشعبي وخصوصا لدى الأطفال صغار السن من فترة ما بعد الولادة إلى سن 3سنوات. بالرغم من ذلك يوجد هناك مؤشرات تدل على أن المشكلة التي يعاني منها الطفل هي مشكلة الربو الشعبي وهذه المؤشرات هي:
1- تكرار الأزمات بنسب أكثر من 3مرات في السنة بحيث يكون الطفل معافى تماما في الفترة ما بين هذه الأزمات.
2- استمرار الكحة أو (السعال) الناشفة أو المصاحبة للبلغم البسيط ولفترة طويلة اكثر من 3-4 اسابيع وخصوصاً عند عمل الطفل أي مجهود.
3- استجابة الطفل للعلاج المستخدم في علاج الربو سواء عن طريق الكمام أو البخاخ.
4- وجود أعراض أخرى تدل على الحساسية مثل الأكزيما أو الرشح الانفي المزمن.
وهنا يجب التأكد انه في حالة حدوث هذه الأعراض في السنة الأولى من عمر الطفل بصورة مفاجئة فإن غالبية هذه الحالات تكون بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية الدقيقة وفي الغالبية العظمى من الأطفال تزول هذه الحالة تدريجيا خلال السنة الأولى من العمر ولا تؤدي إلى مشكلة أو حساسية مزمنة.
ويؤكد المستريحي على بعض النقاط الهامة التي يجب معرفتها:
- إن أعراض الربو عند الاطفال هى الكحة المستمرة المزمنة،الصفير، وضيق التنفس.
- يمكن تشخيص الربو عند الاطفال بأخذ التاريخ المرضي الدقيق والفحص السريري ولكن هذا الأمر يكون أصعب عند الأطفال في عمر أقل من 3سنوات.
- في حالة حدوث أعراض الصفير والكحة بشكل مفاجئ في السنة الأولى من العمر عادة تكون هذه الحالة مؤقتة بسبب التهاب فيروسي في الشعب الهوائية وليس مرض الربو الشعبي.
العلاجات:
يجب أن يعالج كل مريض كما يقول المستريحي كحالة منفردة – يمكن استنشاق العلاج أو ابتلاعه وينقسم الى نوعين – نوع سريع التأثير ونوع طويل المدى حيث تستخدم الأنواع سريعة المفعول في حالات الطوارئ بينما تستخدم الأخرى لمنع تكرار وقوع الأزمة.
الأدوية
ويمكن تقسيم الأدوية التي تعطى في حالات الربو الشعبي إلى ثلاثة أقسام :
الإستنشاقي : من خلال الفم أو الأنف.
الحقن : من خلال العضل أو الوريد.
وأكثر ما يستخدم هو موسعات الشعب.
تشمل هذه الأدوية التالي :
مضادات بيتا 2 : مرخية لعضلات الشعب.
الكورتيزون : مخفضات إلتهاب قوية ومزيلة للإفرازات.
مضادات الناقلات العصبية : ترخي عضلات الشعب.
مشتقات الزانين : ترخي عضلات الشعب مثل الثايوفلين.
كروموجلبيكات الصوديوم : يؤخذ بالإستنشاق ويساعد على قلة تكرار الأزمة وبالذات في حالات الحساسية.
وهناك طريقتان للعلاج تبعا للمستريحي هي:
العلاج الإستنشاقي:
هو جهاز بسيط يستخدم لإيصال السوائل العلاجية في شكل رذاز أو بودرة عندما يتنفس المريضمن خلال القناع الخاص بهذا الجهاز.
وبهذا تصل المادة الفعالة إلى الرئتين وعلى مدى وقت طويل طالما أن المريض يستعمل القناع أو الجزء الفمي الخاص بالجهاز.
هذا الجهاز أسهل في الإستعمال من أجهزة الإستنشاق العادية والتي تحتاج إلى خبرة أكبر من المريض لأخذ الجرعة.
العلاج المناعي:
هذا العلاج فعال لعلاج حالات الربو الناتجة عن التحسس لأنه يقلل من التفاعلات التي تؤدي إلى حدوث الأزمة وبالتالي يرفع من القدرة الوظيفية للرئتين ويقلل الإحتياج إلى أدوية الأزمة.
ويسمى أيضا بعلاج منع التحسس وهو علاج واسع الإنتشار بين الأطباء نظراً لأنه فعال ومأمون لدى الأطفال والكبار على حد سواء. يتم في هذا العلاج حقن كمية صغيرة من المادة الميزة لحدوث الأزمة في الذراع ربما مرة واحدة أسبوعياً أو أكثر لمدة 30 أسبوع ثم كل اسبوعين يعد ذلك ثم كل أربعة أسابيع ويمكن لمدة العلاج الكلي ان تصل إلى 3-5سنوات.
الزيادة التدريجية في المادة المحقونة تؤدي إلى تجريد الجهاز المناعي من حساسية تجاهها مما يقلل من أعراض الأزمة عند التعرض للمادة نفسها مستقبلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق