بحيرة فيكتوريا
بحيرة فيكتوريا هي ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم من حيث المساحة والأكبر في إفريقيا كما أنها أكبر بحيرة استوائية في العالم. تبلغ مساحتها 68870 كم مربع و قد أدى تشييد مد شلالات أوين؟ على النيل في عامي 1949 و 1954 بسبب ارتفاع مستوى منسوب المياه في البحيرة بمعدل 90 سم إلى ارتفاع 1135 م فوق سطح البحر .ويبلغ عمق أعمق نقطة في البحيرة 82 م و تعد بحيرة فيكتوريا إحدى البحيرات العظمى الأفريقية و تطل عليها ثلاث دول هي كينياوأوغندا وتانزانيا كما تضم البحيرة حوالي 3000 جزيرة أصبح بعضها وجهة لكثير من السياح.
ينبع من هذه البحيرة نهر النيل الأبيض، وكان أول من تكلم عن هذه الحقيقة الرحالة العربيالإدريسي حوالي 1160 م والذي خلف خريطة دقيقة للبحيرة. يرجع اسم البحيرة إلى الرحالة البريطاني جون هانين سبيك الذي يعتبر أول رحالة أوروبي يصل البحيرة سنة 1858 م وأطلق عليها باسم الملكة البريطانية آناذاك.
مساحة البحيرة مقسمة بين كينيا (6%)، وأوغندا (45%) وتانزانيا (49%) . وبها أهم مصايد البحيرات العظمى الإفريقية نظرًا للزيادة الكبيرة في مصيد أسمـاك البياض النيلي (التي أُدخلت في النظام البيئي في أواخر عقد الخمسينات من القرن العشرين) اعتباراً من منتصف الثمانينات.[1].
بلغ مصيد أسماك البياض النيلي من الجزء التابع لكينيا من بحيرة فكتوريا ذروته في 1994 (حسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة). خلال الستينات والسبعينات من القرن العشرين، أصيبت كميات المصيد من بحيرة فكتوريا بأكملها بالركود النسبي وفي عقد الثمانينات، تحققت زيادة كبيرة جداً في أسماك البياض النيلي سواء من حيث الكميات النسبية أو المطلقة، وهكذا تكون مصايد الأسماك في أنحاء بحيرة فكتوريا قد تحولت بحلول سنة 1990، من وجهة نظر المحصول، من مصدر لمجموعة كبيرة من الأنواع المتعددة إلى مصدر يقوم على نوعين وافدين ونوع واحد متوطن. وأصبحت أسماك البياض الوافدة هي المصدر الرئيسي للنظام الجديد (60 في المائة)، تليها في المرتبة أسماك الشبوط الفضي (باللاتينية: Rastrineobola argentea) (بنسبة 20 في المائة) وتأتي أسماك البلطي النيلي في المرتبة الثالثة (10 في المائة).
حدث توسع كبير في مصايد أسماك الشبوط الفضي بصفة خاصة. وتحتل تلك أسماك المرتبة الثانية من الناحية التجارية بعد أسماك البياض النيلي، وتُستغل وتُتاجر على نطاق واسع في حوض بحيرة فكتوريا وخارجه. تتميز بالاسماك الفيش الذكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق